حكايتي مع الشيبس

كثيراً ما نقدم سوء الظن على حسن الظن، لماذا يا ترى؟؟

لأ ننا بكل بساطة لا نرى الحق والخير لدى الأ خرين ونراها في أنفسنا فقط !

هذى حكاية حصلت لي وانا انتظر طائرتي التي تأخرت،فاشتريت مجلة وكيسأ من الشبس

لقطع الوقت علي وحين جلست وانهمكت في قراءة المجلة شعرت بفتاة تجلس بجانبي وتأ كل

من كيس الشبس الذي بيننا . تضايقت فكيف تجرؤ تلك الفتاة على أ كل الشبس دون الا ستئذان

مني،أهملتها وأخذت تأ كل وتشاركني حتى آخر قطعة فالتقطتها وقسمتها نصفين أعطتني

نصف وأكلت الأخر، غادرت الي الطائرة دون النظر اليها.وحين استقريت في المقعد فتحت حقيبتي


لااضع مجلتي ..الا اجدبكيس الشبس الخاص بي .أخذت اؤنب نفسي علي سوء تصرفي من مشاركة

الفتاة دون استئذان ودون شكر..

الإ نسان غالباً ما يرى خطأ الاخرين ولا يرى أخطاءة! ولا يصدق أنة من يبادر بالسوءبل نجدة يبرر لنفسة

جميع تصرفاتة حتي السلبي منها..كم مرة أسأنا الظن بالاخرين ونعتناهم بأقبح النعوت،ثم نكشف العكس

تماماً ورغم ذلك تأخذنا العزة بالإثم فلا نعترف بالخطأ ..

اللة تعالى حذرنا من سوء الظن فقال:<اً جتنبوا كثير اً من الظن إن بعض الظن إثم>

وربانا الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) على تقديم حسن الظن على سيئه في جميع الأ وقات، فقال:

(اتخذ لأ خيك سبعين عذراً فإن لم تجد فقل لعله نسي).


فهلا توقفنا عن سوء الظن باللآ خرين، لنبدأ بحسن الظن من اليوم فصاعداً، ونريح أنفسنا من

تأنيب الضمير. ولنستمتع بالقراءة وأكل الشبس! منقووووووول

يسلمووووووو يا قلبي قمر الخليج على الموضوع الرائع